غرفة عمل ميدانية مرتقبة لفصائل المقاومة الفلسطينية

صرح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بأن هناك حالة انسجام وتنسيق ميداني في الموقف مع حركة المقاومة الإسلامية حماس وبقية فصائل المقاومة، مؤكدًا وجود مساع لتشكيل غرفة عمليات ميدانية لقيادة المرحلة القادمة.
وقال نخالة وفقًا لما نشرته جريدة "الغد" الأردنية يوم السبت: "نريد إعادة صياغة الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية وفصل التنظيم الإداري والداخلي عن الموقف السياسي، إضافة إلى إعادة منظمة التحرير على أسس تنظيمية وسياسية جديدة تكفل الوحدة الوطنية تحت راية المقاومة".
وأضاف: "جاهزية المقاومة عالية، حيث لديها الاستعداد النفسي والمادي لمواجهة العدوان، وتمتلك إمكانيات أفضل من السابق، وهي تتوقع العدوان ولهذا تجهز نفسها على مدار الساعة".
غزة تمثل العقبة الرئيسة أمام مخططات الاحتلال
وأردف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "غزة تعتبر اليوم العقبة الرئيسة في المنطقة في موضوع المفاوضات الفلسطينية - الصهيوني، والعربية - الصهيونية".
وحذّر زياد نخالة من وجود خطة لضرب قطاع غزة في وزارة الحرب الصهيونية، وتوقع تنفيذها قريبًا بصورة أكثر شراسة ودموية من العدوان السابق".
وقال: "إن قوة المقاومة تشكل كابحًا كبيرًا أمام إسرائيل في شن هذا العدوان، حيث يعتبر وضع المقاومة اليوم أفضل مما كان عليه في السابق".
واختتم نخالة تصريحاته بقوله: "حركة الجهاد متمسكة بحق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية للدفاع عن النفس، ولكنها لن تبادر بإطلاق صواريخ في الأيام العادية".