البنتاجون يحذر من انتشار "الحرس الثوري" الإيراني عالميًا

حذّرت وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون في تقرير رفعته إلى الكونجرس يوم الخميس من أن الحرس الثوري الإيراني متواجد حاليًا في فنزويلا.
وقال التقرير الصادر عن البنتاجون: "الحرس الثوري الإيراني له قدرات فاعلة في العالم أجمع، إنهم منتشرون جيدًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال السنوات الأخيرة ازداد تواجدهم في أمريكا اللاتينية لا سيما في فنزويلا".
وتعتبر فنزويلا وإيران من الدول التي تعلن ظاهريًا معاداة سياسات واشنطن كما تربطهما اتفاقات تعاون عديدة لاسيما في المجالين المصرفي والصناعي.
تحذير من تزايد احتمالات الاحتكاك
وحذرت وزارة الحرب الأمريكية من أنه إذا كثفت الولايات المتحدة تواجدها في المناطق التي يتواجد فيها الحرس الثوري فإن الاحتكاكات بين القوات الأمريكية والإيرانية قد تصبح أكثر احتمالاً.
وبحسب "العربية نت" قال البنتاجون: "هذه الاحتكاكات قد تكون مباشرة أو عبر مجموعات متطرفة يدعمها الحرس الثوري".
وجاء هذا التحليل في قسم رفعت عنه السرية من تقرير حول استراتيجية إيران العسكرية والذي يطلب سنويًا من البنتاجون أن يرفعه إلى الكونجرس.
وتحذر الوثيقة من أن إيران تتطلع للتحول إلى قوة إقليمية على الصعيدين العسكري والدبلوماسي في الشرق الأوسط والشرق الأدنى وكذلك تكثيف تواجدها في العالم أجمع.
جدير بالذكر أن الحرس الثوري يخضع مباشرة لأوامر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي.

اضف تعليق ارسل لصديق اطبع الخبر

كشفت وثائق مسربة عن الأساليب التي استخدمتها الحكومة الكندية لمنع جورج جالوي النائب البريطاني وزعيم حزب "ريسبكت" والناشط المعروف في الدفاع عن القضية الفلسطينة من إلقاء محاضرات داخل أراضيها.
وتزامن الكشف عن تلك الوثائق مع قرب النظر في دعوى قضائية تقدم بها مؤيدو النائب أمام محكمة في مدينة تورنتو لإلغاء الحظر وهي القضية التي حولت قضية النائب عن منطقة بيثنال جرين في شرق لندن إلى دعوى شهيرة.
حجة حماية الأمن القومي
وحظرت الحكومة الكندية على جالوي إلقاء محاضرات في عموم البلاد تتعلق بالشرق الأوسط، وفلسطين وأفغانستان.
وبررت الحكومة الكندية قرارها بذريعة حماية الأمن القومي وقالت إن جالوي قدم دعمًا ماديًا لحركة حماس الفلسطينية التي تزعم كندا أنها منظمة "إرهابية".
وسيقدم فريق الدفاع عن جالوي بداية الأسبوع القادم أمام محكمة فدرالية ما يؤكد أنه لا يمثل تهديدًا على الأمن القومي الكندي على الرغم من قيادته وتنظيمه حملة "فيفا بالستينا" لمساعدة الفلسطينيين المحاصرين في غزة التي تسيطر عليها الحكومة المنتخبة من حماس والتي أقيلت بعد أحداث عام 2007.
وسيتقدم المحامون بدفاع عن موكلهم يتضمن أن جالوي ليس عضوًا أو مؤيدًا لحماس وأنه طوال حياته في الكفاح وتأييد الفلسطينيين كان يدعم حركة فتح المنافسة لحماس، وهي الحركة التي لم تحظر في كندا.
انقسام حول الموقف من جالوي
وتظهر الوثائق التي تقع في 66 صفحة والتي نشرت على موقع "رابل.كا" الانقسام الذي شهدته الحكومة الكندية حول الموقف من جالوي.
وفي وثيقة كتبها المفوض الكندي العام في لندن، جيم رايت صدر تحذير للحكومة من اتخاذ أي قرار للمنع.
وقالت الوثيقة: "لا أحد ينكر أن جورج جالوي متحدث جيد وذكي جدًا ويتعامل بقدرة كبيرة مع الإعلام ولكن لا أحد يأخذ مواقفه في بريطانيا على محمل الجد ومنعه من دخول كندا سيمنحه منبرًا مهمًا كي يعرفه الناس".


اضف تعليق ارسل لصديق اطبع الخبر

رائع جدااااااااااً